في تغريدة مثيرة على منصة "إكس"، أطلق رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس تساؤلاً أثار تفاعل كبير من المتابعين حيث وجه ساويرس: "سؤال للأصدقاء في سوريا، هل منكم من يعرف القاضي عيسى زوكانى؟ هو من بلدات حوران في جنوب دمشق، ويا ريت من يعلم هاتفه أو عنوانه أن يمدني به وله جزيل الشكر".
هذا السؤال، سرعان ما تحول إلى ساحة جدل واسعه وتفاعل كبير ، في ظل التساولات التي انهالت من المتابعي.
النقطة التي أثارت الجدل هي السياق الذي أُثير فيه السؤال، إذ بدأ العديد من المتفاعلين في التعليق بشكل ساخر، متسائلين عن سبب رغبة ساويرس في التواصل مع القاضي السوري.
وجاءت بعض الردود مشيرة إلى الوضع فى سوريا حيث قال أحدهم " سيبهم فى همهم دلوقتى " واخر عايز ترفع قضية على مين يا عم نجيب "
وعلى الرغم من أن نجيب ساويرس لم يوضح سبب حاجته إلى القاضي أو دوافعه الكامنة وراء طلبه، فإن الردود كانت غنية بالتكهنات حول ما إذا كان السؤال يتصل بمسائل تجارية أو سياسية، بما في ذلك الإشارة إلى الخسائر التي قد تكون لحقت بشركته بسبب بشار الأسد ، كما أبدى بعض المعلقين استغرابهم من طرح رجل أعمال مصري مثل هذا السؤال.
ومن بين الردود الأكثر إثارة، جاء تعليق يوضح: "عايز إيه من القاضي؟ ترقع قضية عشان شركتك اللي خسرهالك بشار الأسد؟" بينما أشار آخرون إلى أن نجيب ساويرس أكيد صاحبك وعايز تطمن عليه أصيل يا عم نجيب .
هذه التويتة لم تقتصر على إثارة الجدل فقط، بل فتحت بابًا واسعًا للنقاش حول العلاقة بين رجال الأعمال والقاضى السورى وتكهنات المتابعين .